تصل الفيروسات والبكتيريا والميكروبات إلى فرشاة الأسنان من خلال البيئة التي يتم فيها الاحتفاظ بفرشاة الأسنان. يعتبر الحمام مكانًا مثاليًا لنمو البكتيريا والميكروبات، وقد تتلوث فرشاة الأسنان العادية بملايين الجراثيم نتيجة لذلك. في كل مرة تقوم فيها بالضغط على دافق المرحاض دون إغلاق الغطاء، تتناثر ملايين الميكروبات في الهواء على مسافة تصل إلى 20 قدمًا، مما يؤدي إلى تلويث كل شيء في طريقها. الضحية الأكثر حساسية هي فرشاة أسنانك التي توضع عادة على الحوض.
تعد البيئة الرطبة عاملاً تكميليًا يعزز أيضًا نمو الميكروبات في الحمامات. تتجمع المزيد والمزيد من الميكروبات على فرشاة الأسنان من البيئة ومن داخل تجويف الفم، مما يشكل تهديدًا لصحة مستخدمها وغالبًا ما يصيبه بالأمراض. أكدت العديد من الدراسات أن فرش الأسنان تلوثت بأنواع مختلفة من الميكروبات مثل العقدية، و البكتريا القولونية، و المكورات العنقودية،  و العصيات اللبنية، و الزائفة، و الكليبسيلا، و المبيضات في بيئة الحمام. تسبب هذه الميكروبات اللويحات السنية، والتسوس، والتهاب اللثة، وأمراض اللثة. تعد هذه الميكروبات أيضًا مساهمًا رئيسيًا في العديد من الأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال، والتيفوئيد، والكوليرا، والتهاب المعدة، والأمعاء، والتهاب الكبد.