تعد الجراثيم كائنات دقيقة تضعف جهاز المناعة وتسبب الأمراض. في البيئات التعليمية، يواجه الأطفال ملايين الجراثيم كل يوم. ويرجع ذلك إلى عدد التلاميذ في الفصل الدراسي، وقرب تفاعلهم وطول أمده، مما يشكل إمدادًا شبه مستمر من الميكروبات الجديدة كل يوم نتيجة تفاعلهم مع زملائهم في الفصل. تعيش البكتيريا الموجودة على الأسطح وتنتشر لعدة ساعات أو حتى أيام وتنتقل بسرعة من شخص لآخر أو من خلال الأشياء والأسطح الملوثة.

يمكن العثور على سلالات مختلفة من البكتيريا المسببة للأمراض لكل من التلاميذ والموظفين في بيئة الفصل مما قد يؤدي بالطبع إلى التغيب عن الدراسة. ومن بين تلك السلالات: المكورات العنقودية الذهبية، والمكورات العنقودية البشروية، والإشريكية القولونية.

ترتبط بكتيريا المكورات العنقودية بشكل شائع بجلد الإنسان وهي مسؤولة عن مجموعة متنوعة من العدوى. يمكن أن تتسبب بيئة الفصل الدراسي الملوثة والتعرض الطويل الأمد لها في الإصابة بالربو واضطرابات الجهاز التنفسي والحساسية.

تساعد منتجات الحماية المضادة للفيروسات والميكروبات على تقليل عدد مسببات الأمراض التي من المحتمل أن تلوث بيئة الفصل الدراسي وتأثيرها غير المرغوب فيه على أعداد الحضور داخل المدرسة.